دعت الكنيسة الكاثوليكية في كوبا الى اجراء "حوار ومفاوضات" بعد أسبوعين من تنظيم فنانين لوقفة احتجاجية نادره من نوعها في هذا البلد الشيوعي للمطالبة بمزيد من حرية التعبير.
وقال زعماء الكنيسة في رسالة بمناسبة عيد الميلاد إن "الأنباء السارة للكوبيين هي في أن يفسح التعصب المجال أمام تعددية صحية وحوار وتفاوض بين أولئك الذين يملكون آراء ومعايير مختلفة".
وتأتي رسالة الكنيسة الكوبية بعد مشاركة نحو 300 فنان في احتجاج عفوي ونادر أمام مقر وزارة الثقافة في 27 تشرين الثاني في هافانا للمطالبة بمزيد من حرية التعبير.
ووافقت الوزارة بعدها على محاورة وفد من المحتجين على أن يتألف من 30 شخصا، لكن في اليوم التالي شددت الحكومة موقفها ونددت بما وصفته انه "مؤامرة أميركية" وقطعت الحوار في النهاية.
لكن في 6 كانون الأول التقى وزير الثقافة الكوبي مع مجموعة من الفنانين الشبان، في محاولة لتهميش محتجي 27 تشرين الثاني.